بعد الافتراءات القذرة التى أرتكبها شكيب الدرويش في حق نساء جزيرة قرقنة مازلت ردود الفعل الغاضبة متواصلة و أخرها ما جاء في تدوينة للمحامي منير بن صالحة على حسابه الخاص على الفايسبوك معلقا على كلام كرونيكور كلام الناس شكيب درويش فيما يتعلق بوصفه لنساء قرقنة تضمنت ما يلي: "مرة أخرى يؤكد "الكرونيكور " شكيب الدرويش العامل بقناة الحوار التونسي انه يعاني من عقدة الجنس بعد تهجمه على نساء قرقنة و نعته اياهن ب"الزانيات" ، وليست المرة الأولى التي يبيّن فيها انه لا يقوى على التفكير إلا من خلال نصفه السفلي إذ ارسلوه إلى بولونيا في إطار رسمي للبحث في العدالة الانتقالية فعاد إلينا بعد أن أنفق من المال العمومي الكثير ليخبرنا انه اكتشف ان الرئيس بن علي كان يبات مع عشيقاته على ارصفة بولونيا ، ثم ضهر على المباشر ليبشرنا ان بن علي انجب من ليلى دون عقد قران ثم و بعد مدة اعتدى على أعراض نساء يهود تونس و اليوم و البحر يأكل أجساد الشباب المهاجرين خلسة بحثا عن الخبز و الكرامة لم يجد ما يقول غير ان نساء قرقنة كن يرتكبن الزنا في العهد العثماني …..كم يلزمنا من وقت لتطهير المشهد الإعلامي ممّن اكل الكبت اذهانهم فصارت لغتهم سجينة العورة و الجنس و افخاذ القبيلة ….يا درويش !! عندما كانت نساء قرقنة يصطدن " القرنيط" و يحرثن ارض الجزيرة لتعليم أبنائهن كنت انت آنذاك تخطط لحرق مركز الأمن بكلية الحقوق بسوسة ثم و بترتيب من السماء نزلت عليك بركات الثورة فارتديت البدلة و النظارات الزرقاء و صرت ترقص على أنغام برنامج "كلام الناس " منتحلا حداثة لا تناسبك و الكلّ يعلم انك تتحين فرصة عودة "الجماعة" لتلبس العباءة و تحمل السلاح …. و للحديث بقية…"