أكّد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي اليوم الخميس 5 جويلية 2018، أنّ أعمال مجلس نواب الشعب معطّلة منذ يومين تقريبا بسبب الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. وقال المغزاوي في تصريح لموزاييك "رئيس الجمهورية صامت واتحاد الشغل متشبث بإقالة يوسف الشاهد وبين مطامح هذا وأحلام الآخر البلاد تضيع من بين أيدينا". وتحدّث عن المؤشرات الاقتصادية التي وصفها بالكارثية بدء بالتضخم وصولا الى انهيار الدينار وغلاء الأسعار. وتابع "أقصى طموح للتونسي في الصيف أصبح الحصول على الماء والحليب والأدوية". وقال زهير المغزاوي "من يدفع الثمن ليس السبسي أو الشاهد أو الغنوشي من يدفع الثمن اليوم هو التونسي. واعتبر أنّ الأزمة السياسية الحالية لن تحل إلا تحت قبة السلطة التشريعية، كاشفا أنّ عددا من النواب أعدوا عريضة لدعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد لعرض تجديد الثقة في حكومته على البرلمان". وأشار ضيف ميدي شو إلى أنّ الدستور يتضمّن آليات تسمح بحل الأزمة وهي توجه رئيس الحكومة الى المجلس من أجل تجديد الثقة من عدمه، قائلا "إذا رأى الشاهد أنّه حقق نجاحات باستطاعة لإثبات ذلك عبر طرح الثقة على المجلس من جديد". وفي سياق متّصل، اعتبر أنّ وثيقة قرطاج 2 لم تكن يوما هدفها تونس ومصلحتها بل هي ترتيبات ما قبل انتخابات 2019 بين النهضة والنداء، حسب تعبيره. وأشار إلى أنّ طرح فكرة قرطاج 2 فهمت لدى البعض أنّها بداية رحيل يوسف الشاهد ومن هنا بدأت الأزمة تحتد وتكبر يوما بعد يوم.