أكدت رئاسة الحكومة حرصها على مساعدة شركة “لاتيلاك” لتصنيع مكونات الطائرات ( فرع “لاتيكوار” الفرنسية)، التي خسرت جراء الاضطرابات بمصنعيها بجهتي المغيرة والشرقية نحو 36 مليون دينار سنة 2012، على البقاء في تونس. وقال الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية رضا السعيدي، الأربعاء، خلال جلسة عمل انعقدت بالقصبة حضرها الرئيس التنفيذي للمجمع فرنسوا برتران ومدير الموارد البشرية بيار بيريلو وعدد من محامي المؤسسة “أنه سيتم توفير الظروف الملائمة لدفع نشاطها في البلاد”. وخصصت هذه الجلسة، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، لدراسة وضعية فرع المجمع الصناعي الفرنسي بتونس خاصة بعد ما شهده من اضطرابات ومشاكل اجتماعية مما دفع مسؤوليه إلى تحويل جزء من نشاطه إلى فرنسا والمكسيك. وبين السعيدي “أن السلطات التونسية قدمت الدعم للشركة وتدخلت لدى الأطراف الاجتماعية عبر كل من وزارة الصناعة ووكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية والسلطات الجهوية لتذليل الصعوبات”. وأشار إلى أن رئاسة الحكومة وأمام رغبة الشركة في دعم استثماراتها في تونس، تؤكد استعدادها على تطوير برامجها الاستثمارية وذلك بتظافر جهود مختلف الأطراف (وزارتي الصناعة والشؤون الاجتماعية والاتحاد العام التونسي للشغل). ولاحظ أن تونس ترغب في مزيد تنمية وتوسيع المناطق الصناعية للاستثمار في قطاع صناعة مكونات الطائرات ذي القيمة التشغيلية لاسيما وان المجمع له فرع دراسات في تونس يشغل 50 مهندسا.