غريب ما يحدث في بعض مناطقنا السياحيّة الخلابة التي يقصدها السياح وكذلك التونسيون للتمتع بنسائم البحر ومياهه الصافية وبما يتوفر في النزل السياحيّة .لكن هذا الحق المضمون بالقانون والدستور التونسي غير مستحق لدى عديد النزل السياحية التي تغلق ابوابها امام وجوه التونسيين ومنهم من يستعمل طريقة البيع المشروط للنفاذ الى النزل وبقيمة مالية يحددونها على شخص مع اجباره اكل ما يقدمونه له …نعم هذا يحدث ايام الثورة وفي ياسمين الحمامات وربما في مناطق سياحية اخرى كما وصل الى علمنا والاتعس من ذلك هو منع عديد اصحاب النزل عن طريق حراس يعملون لفائدتهم لفترة الصيف فقط خارج عن قانون العمل ويستعملون العصي والعضلات المفتولة لمنع التونسيين من المكوث ولو لفترة قليلة ..لا للتخييم وكان البحر وما فيه ملك لاسيادهم اصحاب النزل في حين هم يخالفون القانون ويتقدمون في مساحة غير مرخص فيها ويحتلون حافة البحر وهذا موضوع وملف خطير وحساس قديم ومتجدد . كما لاحظنا واعلمنا العديد ممن يهمهم الامر ان 99 بالمائة من اصحاب اليخوت الراسية في مارينا ياسمين الحمامات لا يهمهم وضع العلم المفدى الذي ضحى من اجله رجال بررة سقوا بدمائهم ارض تونس الغالية في حين ان هؤلاء وامثالهم من الاجانب اصحاب اليخوت السياحية يجبرون على رفع علم الدولة التي يحلون بها في اعلى مساحة في المركب السياحي وكان تونس مستباحة حتى في هذه الاوضاع وفي سيادتها في هذه المواقع اما جل المراكب السياحية التي تحمل الركاب بمقابل في عديد الاوقات صباحا وبعد الظهر في مارينا ياسمين الحمامات يلقي فيها اصحابها وراكبيها كميات من الفواضل بعد ان يتمتعوا بالرحلة وذلك في اليم وكان البحر لا يحرم فيه رمي الفضلات التي تقلق المستحمين وتلوث الماء والبيئة كما ان جل النزل والمنتجعات لا تركز براميل او سلات لجمع الفواضل فهل من وقفة حازمة لتطبيق عديدىالقوانين التي مازالت في بلادنا حبرا على ورق ولا تجد طريقها للتنفيذ .