افكر في الرئيس الوالد الباجي ،راى وسمع ووجد الساحة السياسية تغلي ضد ومع رئيس الحكومة يوسف الشاهد فالابن حافظ ينادي في دار النداءباستقالة يوسف ،ويوسف يتمسك دستوريابحكومته ولم يحاول ان يسترضي حافظا لانه يريد ان يحافظ على حرمةالسيادة ولا يريد ان يكون عبدا فقرر الرئيس الباجي ان يتدخل وان يرضي ابنه وينحاز اليه والى معسكره ،فماذا فعل ؟تجاوز -في نظري-حدوده الدستورية وجلس تحت الاضواء ينتقد سياسة يوسف الشاهد ويشير الى اخطائه ويطالبه بالتصريح والتلميح بالاستقالة ،وبهذاسوف تتواصل في تونس لعبةحكومة تمشي وحكومة تجئ،وكلما بدات الشجرة تثمر تحركت ضدها رياح العواصف السياسيةتحطمها ،فمتى تاتي حكومةلا تعصف بها عواصف الاحزاب ومنظمة العمال واحزاب اليسار ووسائل الاعلام ؟هل تاتي اذا خرجت النهضة من الحكم واخذت مكانها في المعارضة ؟هل سيفعلها الشيخ راشد حتى تدق طبول الافراح في كل بيت يرضى بالشيطان ولا يرضى بحزب النهضة في الحكم ؟