قال وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور إن الزيارة التي قام بها اليوم إلى جزيرة قرقنة رفقة وفد إيطالي تأتي في إطار دفع التنمية، خاصة وأن الوفد الضيف له تجربة في تنمية الجزر وتم اقتراح جزيرة قرقنة لتمثيل إفريقيا وجنوب المتوسط. وأكد قدور مساء اليوم الجمعة 20 جويلية 2018 في تصريح لموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس، أن المشروع الذي يتم العمل عليه حاليا في الجزيرة هو مشروع محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وذلك في إطار البرنامج الوطني للطاقات المتجددة . وبين وزير الطاقة أنه تم إصدار طلب عروض دولي لتوفير ألف ميغاوات وهو رقم مهم جدا لإيجاد طاقة بديلة عن المحروقات. وفي هذا الإطار أفاد الوزير أن الوزارة تلقت يوم أمس الخميس عدة طلبات عروض بلغت حوالي 38 بالنسبة للطاقة الشمسية و 20 طلب لطاقة الرياح، وهي مشاريع تتوزع على كامل جهات الجمهورية من بينهم مشروع في صفاقس تحصلت عليه شركة تونسية يوفر 10 ميغاوات تم الترخيص له وستنطلق أشغاله قريبا لتدوم سنة تقريبا وفق تعبيره وأكد خالد قدور في التصريح ذاته أن زيارته لجزيرة قرقنة لا علاقة لها بشركة بيتروفاك، واصفا ما حصل في الشركة بالعادي حيث باعت شركة المؤسسة لأخرى وهو أمر عادي طالما تتوفر الشروط التي وضعتها الدولة التونسية في مجلة المحروقات. وفي ما يتعلق بملف مصنع السياب رفض الوزير التعليق على أسئلة الصحفيين. يذكر أن وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور افتتح الليلة مهرجان صفاقس الدولي في دورته الأربعين رفقة والي صفاقس و عدد من الإطارات الجهوية والمنظمات الجهوية.