كتب النائب ياسين العياري تدوينة مطولة متوجها بها للوزير غازي الجريبي جاء فيها : إلى غازي الجريبي، أ لا وقد بلغني أنك قدمت بي شكاية جزائية. فلأوضح بعض الأمور، أنت لست رجل سياسة، و هو بش نقريك كيفاه تتعمل السياسة. رجل السياسة عنده أفكار و تصورات و قدرات ذاتية، يتقدم للناس فينتخبوه. أين انت من هذا؟ أنت فقط موظف، لا أفكار و لا تصورات و لا قدرات ذاتية، موظف إرتقى في السلم الوظيفي كل مرة عبر خدمات جليلة لعرفه المباشر، كالتصديق مثلا على نزاهة انتخابات بن علي، ليجد نفسه فجأة، و دائما دون أفكار و لا تصورات يعرضها على الناس و لا قدرات ذاتية و دون ان ينتخبه أحد، موظف برتبة وزير. تحب تعمل السياسة؟ تستقيل من منصب وزير الداخلية و العدل، و تقدم بيا قضية، لأنه ما تفعل إسمه تضارب مصالح، هذيكا السياسة، هذا إنسان يتكتك و يعمل في السياسة و عنده قلب لتحمل السياسة و ما تقتضيه، لكنك أجبن من أن تفعل ذلك، فأنت كما قلنا .. فقط موظف. خلي نزيد نفسرلك القانون، سيدي وزير العدل، بعد درس السياسة، هاو درس القانون. الفصل 68 من دستور الجمهورية التونسية : لا يمكن إجراء أي تتبع قضائي مدني أو جزائي ضدّ عضو بمجلس نواب الشعب، أو إيقافه، أو محاكمته لأجل آراء أو اقتراحات يبديها، أو أعمال يقوم بها، في ارتباط بمهامه النيابية. يعني لو نفرض جدلا أنه ما عندكش رولاكس، لا يمكن تتبعي يا جاهلا بالدستور بأي شيء يرتبط بمهامي النيابية. اوضح الصورة هكة؟ اكتبه الفصل هذا، تعلمه! فضيحة وزير عدل و داخلية ما يفهمش القانون. علاش ما جيتش كي إستدعاتني النيابة؟ ايجا نعطيك درس إجرائي : الاستدعاء كان خارج أوقات العمل، النيابة مسكرة في الوقت المقيد في الاستدعاء، النيابة تخدم فقط التلبس خارج اوقات العمل موش باش تسمع و تحرر على مواطنين اثر استدعاء بعد الوقت يا جاهلا بالإجراءات، و ريق نجيبوه في القوايل و ما يلقى حد، خلي نمرمدوه، هي ألاعيب بالية، قديمة، متع النظام الي ترعرعت فيه، فطور نفسك شوية و إجتهد، باش ما يبداش الطرح ماسط و deja vu. تو تستغل في نفوذك باش تبعثلي استدعاء و المحكمة مسكرة، و تعتقد بش نجيك! ما أصغر عقلك. ثم، ايجا نفسرلك، ما عنديش وقت للعب الزغزغ النغارة راهو! وخي انا جوي جنايات عسكرية و تهم عقوبتها الإعدام، بش نجي نضيع وقتي لحكايات نرجسيتك المجروحة؟ يا راجل!! باهي، نجيو للأصل : أنت كاذب، و عندك رولاكس، و تفرفيطك بإنكار ذلك مشبوه، لو كان مصدرها مشروعا ما كنت لتخفيها.. كاد المريب.. خلي نزيد نعلمك بحاجتين، كي تحب تلعب، نلعبوا، كي انت وزير عدل و داخلية و البلاد خايضة ارهاب و اجرام و فشل و أعوانك تاخذ في المكس و تبراكي في البنوك و سيادتك عندك الوقت للسفاسف : – طلبت من محكمة المحاسبات قائمة المصرحين بأملاكهم كما يفرض القانون، ان شاء الله يا رجل القانون تطلع منهم و من 2014 و ماكش مخالف القانون (قانون عدد 17 لسنة 1987) و ماكش وزير عدل مجرم، فمخالف القانون يتسمى مجرم معاليك.. و إن كان وزيرا. – قدمت ضد معاليك قضية عدلية، للشتم و القذف و نسبة أمور لموظف عمومي، لأنه الفصل 68 من الدستور يعطي الحصانة الموضوعية للنواب موش للوزراء، و سأسائل وزير العدل شفاهيا في المجلس على مآلها، و نشوف هل وقع إستدعاء المتهم غازي الجريبي لسماعه في نفس آجال إستدعاء المواطن ياسين العياري، لأن القانون يفرض سواسية المواطنين أمامه.. ان شاء الله النيابة كي تعيطلك، تعيطلك في أوقات العمل.. و تتذكى ما تمشيش لابس الرولاكس. و معادش اتطبس راسك كي ندخل عليك في لجنة، ما تخافش، ما نعضكش، على عكسك، قادر نفصل بين الذاتي و الموضوعي، بين رايي فيك و مهامك، قادر نقوم بواجبي دون اعتبارات شخصية، فذلك فرق آخر، بين رجل السياسة، و الموظف الي كيفك، مع فائق إحترامي لكل الموظفين الشرفاء الي يخدموا في البلاد موش في نرجسياتهم. معادش بش نرجعلك، فإن كنت مسيب مهامك و لاهي تتفورخ، أخير على عكسك، قضاء وقتي و جهدي و إستعمال الأدوات التي يعطيهالي القانون في خدمة الناس و البلد. مع خالص مودتي. #زوز_وزارات_و_لاهي_بالفايسبوك #كذاب_و_صحيح_رقعة #كيف_تستعمل_منصبك_في_حساباتك_الشخصية #حكومة_الفشل_و_الرولاكس