افكر في المراة التي لطمها بورقيبة ،،،،فقد جاء في كتاب صدر حديثا للمناضل المحامي عبد السلام القلال عنوانه (الحلم والمنعرج الخطأ ) في صفحة 434 ما ملخصه ،، كان بورقيبة في الكاف صحبة الوالي القلال يقوم برياضة المشي اذاقبلت عليه امراة تلبس لباسا مكشوفا وهي تبكي وتشكو من زوجها ،واذا بورقيبة يلطمها لطمة خفيفة وينكر عليها لباسها المكشوف ويقول لها انا محرر المراة ولكنني لا اقبل ان ارى المراة هكذا في الشارع ،فللحرية حدود ، واني اريد ان تكون المراة مستورة بلباس محتشم ، تركته الشاكية وذهبت مكسورة الخاطر ،ثم امر بمناداتها فرجعت ،فتوجه اليها من جديد قائلا :ارجوك ان تحسني من لباسك حتى تكوني مستورة محترمة ،وامرلها بالف دينار تساعدها على حل مشكلتها مع زوجها ، ترى ماذايمكن ان يقول بورقيبة للمراة اليوم وهو يراها تتوكأ على فكر بورقيبة فتنادي بحق المراة في ان تخرج للشوارع وتدخل الادارات كاسية عارية ،وان تخرج في الشوارع عارية كما خلقهاالله ضاربة عرض الحائط بالحشمة والستر ؟ هل يعتز بهن بوررقيبة ام ،،،،،،،،،،،،،،،،،؟