قال الاعلامي زياد الهاني أن " تصويت مجلس نواب الشعب لفائدة تعيين وزير الداخلية الجديد هشام الفراتي يعتبر مكسبا لتونس ولوزارة الداخلية باعتباره أحد أكفأ أبنائها. صفعة مدوية تلقاها الكاراكوز ولد Pa بهذه المناسبة، ومعه سيسير نداء تونس من نكبة إلى أخرى على طريق الاندثار، ورئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية أساسية في هذا الوضع المخزي. في تقديري، لا يمكن اعتبار تصويت البرلمان لفائدة وزير الداخلية الجديد انتصارا ليوسف الشاهد الذي سيعرف نهاية «موجعة» قريبا، لكنه انتصار للمصلحة الوطنية." يذكر أن منح الثقة إلى وزير الداخلية المقترح هشام الفوراتي تم بأغلبية 148 صوت مع تسجيل 13 اعتراض واحتفاظ 8 نواب بأصواتهم