أفكر في الكبش والصراط ،،،،،،فقد شاهدت بعض الناس يحرصون على أن يشتروا من الأضاحي كبشا كبيرا سمينا له قرنان كبيران ملويان ،ولما سألت عن سبب اختيارهم لهذا النوع من أكباش الأضاحي وهي في السوق غالية الثمن قيل لي :إنهم يعتقدون أنهم سيركبون على كبش العيد يوم القيامة ويمشون به جريا على الصراط،وكلما كان الكبش أقوى وأكبر كان أسرع ولا يسقط منه راكبه وهو يشده من قرنيه ، هذا المعتقد الخرافي من أين دخل في معتقد بعض الناس ؟ بحثت فوجدت حديثا باطلا غير صحيح يقول (عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم )،،لذلك رأيت أن أنبه الناس وأسفه هذه الخرافة ، وأقول:إن صفة المشي على الصراط بحسب أعمال الناس وإيمانهم وعباداتهم ،وإن المطلوب من الأضحية التي هي سنة على من استطاع وليست فرضاأن تكون سليمة من العيوب ،تجاوزت في السن ستة أشهر وأنها تذكرنا بروح الطاعة والفداء في قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل ،وتزيدنا حرصا على القيام بسنة رسول الله ، والله سبحانه لا يناله من الأضحية غير التقوى فاتقوا الله واعبدوه وأكثروا من العمل الصالح في العيد بصلة الأرحام والصدقات وكل عام وأنتم بخير