في بيان أصدره اليوم الأحد 2 سبتمبر 2018، بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسه أكد حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد أن الوضع الخطير الذي تمر به تونس في ظل الائتلاف الحاكم وحكومته "الفاشلة" يتطلب مواصلة النضال دفاعا عن سيادة البلاد واستقلال قرارها السياسي والتصدي لسطوة مراكز النفوذ المالي و الاقتصادي الناهبة لخيرات الشعب والدفاع عن الحريات العامة والفردية .وجاء في نص البيان أن حزب الوطنيين الديمقراطيين يمثل جزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطني العربية المعادية للامبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية، ومنخرط في خط تحرير فلسطين التاريخية، كما هو جزء من قوى النضال الأممي المناهض للرأسمالية وسياساتها العدوانية ضد شعوب العالم وأممه المضطهدة. وشدد الحزب، تمسكه بالجبهة الشعبية وعزمه على المساهمة الخلاقة في نحت مشروعها السياسي الذي يكون بديلا يفتح مسارا لتحقيق التقدم التاريخي وارساء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية.