طالبت النقابة الجهوية للصحة بولاية توزر خلال جلسة انتظمت يوم الخميس 25 افريل 2013 بمقر الولاية بعودة أعوان الأمن إلى محيط المستشفى المحلي بتمغزة بعد أن انسحبوا منه بداية الأسبوع الحالي على اثر اعتداء عون أمن على ممرضتين بالمستشفى المذكور وفق ما ذكره يونس الناجي الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة . وضمت الجلسة إضافة إلى الوالي مسؤولين بنقابة الأمن والفرع الجامعي للصحة والمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ورئيس منطقة الأمن بتوزر. وأضاف المصدر ذاته أن والي توزر نور الدين كمون تعهد بالعمل على إرجاع أعوان الأمن إلى محيط المستشفى المذكور وتكليف عدد من الأعوان من عملة الحضائر بالحراسة الدائمة للمستشفى . وأوضح المصدر النقابي أن الاعتداء بالعنف على ممرضتين بالمستشفى من قبل عون الأمن خلف لإحداهما أضرارا بليغة تمثلت في كسر إحدى فقرات العمود الفقري وتم منحها راحة طبية بثلاثة أشهر فيما لحقت بالممرضة الثانية إصابات خفيفة على مستوى الرأس وفق توصيفه للحادثة. وذكرت إحدى الممرضتين أن المتهم كان بصحبة والدته المريضة وأفراد من عائلته بالمستشفى حيث قام بالاعتداء عليها وزميلتها بالضرب والعنف الشديد بسبب تأخر الطبيب في معالجة والدته . ومن ناحيته أكد مصدر أمني من منطقة الحرس الوطني بتوزر أنه تم بداية الأسبوع الحالي إيقاف عون الأمن والاحتفاظ به في لسجن المدني بقفصة قصد التحقيق معه وتتبعه عدليا فيما يتعلق بالاعتداء بالعنف على ممرضتين بالمستشفى المحلي بتمغزة . وأشار الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بولاية توزر إلى تنظيم وقفات احتجاجية بالمستشفى الجهوي والمستشفيات المحلية ووقفة أخرى أمام مقر ولاية توزر طالب فيها الإطار الطبي وشبه الطبي بتوفير الحماية لهم للقيام بواجبهم في أحسن الظروف وخصوصا بالمستشفى المحلي بتمغزة بعد انسحاب أعوان الأمن منذ بداية الأسبوع الجاري.