توقّفت الدّروس منذ يوم أمس الخميس على السّاعة العاشرة صباحا يإعداديّة الطاهر الحدّاد بطريق قرمدة بعد ان قام وليّ ووليّة بالإعتداء على أستاذ وقد إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيد مدير المؤسّسة التربويّة الذي افادنا أنّ أحد الأساتذة عاقب تلميذة بالضرب الشيء الذي لم يرق لوالدتها التي حلّت بالمدرسة صحبة زوجها وطلبت من القيّم العام مقابلة الأستاذ وصادف أنّ قاعة الدّرس تقع بجانب مكتب القيّم العام فإغتنمت فرصة خروج الأستاذ عند راحة الساحة العاشرة وقامت صحبة زوجها بدفعه والإعتداء عليه بالعنف الشيء الذي أثار حفيظة الأساتذة الذين قرّروا التوقّف عن العمل وبسرعة إتصلت الإدارة بالأمن وبالإدارة الجهويّة فتمّ إيقاف الولي الذي تبيّن أنه من أصحاب السّوابق العدليّة بينما أخلي سبيل الوليّة التي كانت حاملا . ويتواصل إضراب الأساتذة لليوم الثّاني على التّوالي وقد يعودون لقاعات الدّرس غدا بعد ان تاخذ العدالة مجراها وذلك حفاظا على كرامتهم وسلامتهم الجسميّة .