البنك الدولي: تونس يمكن أن تكسب ما بين 4 و5 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي إذا حسنت الترابط في الموانئ    وزارة الفلاحة تحذّر بعد نزول حجر البَرَد    جورج وسوف يتصدر الترند بسبب هذه الشائعة    مرض قتل نصف مليار إنسان: كل ما تريد معرفته عن الجدري    الرابطة 2.. تعيينات حكام مواجهات الجولة 25    رئيس الاولمبي الباجي.. الضاوي لديه عروض رسمية من فريقين    عاجل/ رياح رملية قوية بهذه الولاية وتحذير هام لمستعملي الطريق    زيت الزيتون والتمور التونسية تحققان أرقاماً قياسية في السوق البرازيلية    تصفيات كاس العالم لكرة السلة (قطر 2027) -منطقة افريقيا-: المنتخب التونسي يستهل مشواره بملاقاة نظيره النيجيري يوم 27 نوفمبر القادم    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقّع تراجع عجز الميزانية في تونس    تزايد تعامل البنوك مع للمؤسسات العمومية وقانون الشيكات شدّد من القيود على الإقتراض في تونس    وزارة الشباب والرياضة تفتح باب الترشحات: انتداب 440 أستاذ تربية بدنية بالمدارس الابتدائية    عاجل/ فرنسا تستدعي سفير الجزائر لديها    طارق بن عمار يُكرّم في كان السينمائي : جسر بين تونس، هوليوود وأوروبا    وزارة الأسرة تصدر "دليل المربّي في التنشيط التربوي والاجتماعي" و"دليل النوادي المتنقلة"    الجزائر: نائب يكشف عن اعتداء رجل على 40 قاصراً    عاجل: تحديد جلسة تفاوض جديدة للزيادة في أجور أعوان القطاع الخاص..    أزمة داخل النادي الإفريقي..تفاصيل ما يحدث    رئيس الأولمبي الباجي: دخول جماهير الترجي لملعب الكاف كان بقرار أمني    الاعتماد الكلي على التحكيم التونسي في مباريات بقية ادوار كاس تونس لكرة القدم    نابل: 814 حاج وحاجة يغادرون في اتجاه البقاع المقدّسة بداية من 18 ماي الجاري    منح جامعية في هولندا: وزارة التعليم العالي تدعو الطلبة التونسيين للترشح    تحذير: موعد ذروة التقلّبات الجوّية    لأوّل مرة.. اعتماد حافلات كهربائية في العاصمة وصفاقس    قنصلية تونس بطرابلس تدعو التونسيين في ليبيا إلى "توخي الحذر "    مواجهات نارية في تونس وأوروبا: أبرز مباريات الأربعاء 14 ماي    الفلفل الحار: نكهة قوية بفوائد صحية مدهشة    رغم فوائدها... القرفة ليست آمنة للجميع    عاجل/ الرصد الجوي يحذر في نشرة متابعة: أمطار غزيرة وهامة..    القيروان: اليوم إنطلاق المهرجان الدولى للمشمش بحاجب العيون    البيت الأبيض: ترامب دعا الشرع إلى الانضمام لاتفاقات أبراهام مع إسرائيل    الطقس يُهدّد الفلاحة: أضرار جسيمة في الكاف وتحذيرات من أزمة أعلاف قادمة    مهرجان كان 78: بصمة عربية على السجادة الحمراء وإطلالات لافتة تلتزم بالاحتشام    ترامب يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض    عاجل : صدمة في عالم الرياضة...بطل أولمبي متورط في دعارة سرية    بطولة اسبانيا: إشبيلية يبتعد عن شبح النزول بفوز ثمين على لاس بالماس    عاجل/ هذا سعر الكلغ الحي لعلوش العيد في الأسواق..    وفاة 'أفقر رئيس في العالم'    إلغاء اضراب أساتذة التعليم الثانوي    ليبيا: تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية    ترحيب عربي وأممي بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا    صدور قرارين بالرائد الرسمي يحددان طاقة استيعاب المدارس الاعدادية والمعاهد النموذجية    زلزال يضرب اليونان بقوة 6.3 درجة وارتداداته تصل مصر ولبنان والأردن    الإفراج عن رجل أعمال في قطاع القهوة مع تحجير السفر وتأجيل محاكمته    الموعد المفترض لعيد الإضحى    «ملتقى المبدعات العربيات بسوسة» في دورة خاصة بالتراث غير المادي.. حضرت الأكاديميات وغابت الحرفيات    الكشف عن معصرة زيتون تعود للفترة الرومانية المتاخرة بمنطقة بشني من معتمدية الفوار    تونس تشارك بجناح رسمي في الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي    المنستير: ندوة دولية حول "آليات تعزيز الاستثمار في التراث الثقافي"    عاجل/ يتحيّل على المؤسسات والأشخاص مُنتحلا صفة مسؤول برئاسة الحكومة    عاجل : مدينة العلوم تكشف عن التاريخ المتوقع لعيد الأضحى    العجز التجاري لتونس يتعمّق إلى 54 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025    سلوكيات طبيعية لطفلك من عمر سنة إلى ثلاث سنوات... لا تستدعي القلق    مفتي الجمهورية في ضيافة جامع الجزائر    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسين العياري : لماذا لا تعنيني عركة الشاهد والباجي؟
نشر في صحفيو صفاقس يوم 20 - 09 - 2018

لماذا لا تعنيني عركة الشاهد و الباجي و حزة الغنوشي الباجية؟
لماذا لا أعلق عليها؟
لماذا لا أعتبر الأزمة مهمة ؟ لا أراها أزمة أصلا.. أو هي فقط أزمة المنظومة المنفصلة عن الواقع لا أزمة البلد؟
عزيزي المواطن، دافع الضرائب، منطلق السياسة و مآلها، قلي :
– هل بقاء الشاهد أو رحيله، تعويضه أو إستقالته، مواصلته من عدمها، تغير شيئا في حياتك؟ في صحتك و تعليمك و أمنك؟ هل للشاهد أو غيره من نفس المنظمومة المتوافقة حلول للمآل الذي أوصلتنا له.. نفس المنظومة؟ لا أعتقد.
إذا، عركتهم لا تعنيني، لا طموح الشاهد و لا نرجسية الباجي المجروحة و لا مكابرة إبنه و لا تكتيك الغنوشي تعنيني مادامت لا تغير في واقعك و صحتك و تعليمك و موازناتك شيئا، فذلك فقط يعنيني، فأنا نائب شعب، لا نائب لوبي أو نائب جماعة.
هذه المنظومة، بشاهدها و باجيها و حافظها و غنوشيها و ياسين ابراهيمها و ساميرها بالطيب و توافقها : فاشلة.
عركتهم هي فقط من سيحضى ببرستيج قيادة الفشل! عركة أهدافها و أسبابها و وسائلها و مآلاتها.. لا تعنيك و ليست خدمتك أو تحسين حياتك.
عركتي إذا كنائب مستقل، هي مع كل المنظومة، الكلها بمن فيها، بكل من أوصلنا إلى هنا : نهضة و نداء و أحزابهم الساتليت و شبكاتهم الزبونية و طريقة ممارستهم للسياسة.
أخوضها على مستويين :
– الحاضر : بمحاولة القيام بواجبي الي نخلص عليه من فلوسكم على الوجه الأكمل، لم أصعد للبرلمان للعرك مع هذا و لاخر، و لا للولولة، و لا للمشاركة في مزايدات الصراخ، للنائب أدوار تمثيلية، رقابية و تشريعية يشهد الله اني أحاول أن أقوم بها على الوجه الأفضل، و استعمال الصفة لرفع القضايا على الفاسدين، دون تمييز، فذلك فقط ما يخيفهم و يردعهم.. موش الصراخ، و لا المحاكمات العسكرية الفارغة.
– المستقبل : التطور و التفكير بإيجابية، و محاولة بناء بديل، واضح، جدي، محترم : طموحي أن أساهم في رفع شعار جيل يريدونه وقودا أو ديكورا و أحلم ان أراه يقود البلد، بعيدا على حسهم و عركهم، يحارب الفساد فعلا، ما يخاف من حد لا من الاتحاد، لا من الأعراف، لا من الدولة العميقة، لا من الخارج، على أن يكون واقعيا لا يستسهل المهمة و يدرك تعقيداتها : مستفيدا من تجارب من سبق، يؤمن بالقانون و العدل، العدل الصارم الذي لا يستثني أحدا، يحترم الناس و عقولهم، ما يكذبش عليهم و يصارحهم، يفكر بإيجابية، مفتوح على الجميع، بعيدا عن الأحزاب البالية التي أصبحت ماكينات ثقيلة تقتل الإبداع و المبادرة، خانقة، مجرد أدوات للسمسرة، كرهها الناس و هم على حق و بعيدا عن عقليات القطيع، و الشخصنة.
في الحاضر و المستقبل : عركة أذناب المنظومة الفاشلة إذا، لا تعنيني، بالعكس، تسليني! هي حقبة تحتضر.
هل فهمت يا صديقي، لماذا رغم إلحاحك المتكرر، لم أرد التعليق على عركتهم ؟ ليس دوري كنائب و سياسي شاب أن أعلق على حكايات لا تعني الناس، بل واجبي أن أتعلم و أن أعمل بجد.
#لكم_عركاتكم_و_لي_عركاتي
#لن_يكون_هذا_الجيل_وقودا_لعركات_لا_تعنيه_مرة_أخرى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.