أدانت رئاسة الجمهورية “عملية الاعتداء الآثم بالمتفجرات” على أعوان من الحرس والجيش الوطني بمرتفعات الشعانبى من ولاية القصرين أثناء قيام وحدات مشتركة بعملية تمشيط للمنطقة. ودعت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها يوم الثلاثاء “كافة التونسيين إلى توخي الحذر واليقظة التامة ومد السلطات بأية معلومات عن أعمال يمكن أن تشكل تهديدا لسلامة الأمن الوطني”. كما أكدت على “أهمية العمل الذي تقوم به القوات المسلحة من جيش وحرس وطنيين ووحدات أمنية مختلفة في حماية استقرار وحرمة حدود البلاد”. وأشارت في ذات البلاغ إلى أن “التعرض بالاعتداء على قوات الجيش والحرس والأمن تعد من اخطر الجرائم على الإطلاق”. وكان عونان من الحرس الوطني، أصيبا أمس الاثنين ، بإصابات خطيرة، إثر انفجار لغم أرضي بإحدى المناطق الوعرة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين، في الوقت الذي كانا بصدد المشاركة في عمليات تمشيط، “للبحث عن عناصر إرهابية متحصنة بالفرار في هذه المنطقة”، حسب بلاغ لوزارة الداخلية. كما أصيب جندي بالجيش الوطني برتبة رقيب ، إصابة خطيرة برجله اليسرى بعد انفجار لغم آخر ظهر الاثنين بجبل الشعانبي.