أكد صباح اليوم الخميس 25 أكتوبر 2018، مدير عام مستشفى الأطفال بباب سعدون شوقي بن حمودة بخصوص اختفاء جثة رضيع أن الحادثة تتمثل في تبادل جثتي رضيعين. وأفاد بن حمودة في تصريح لشمس أف أم أن والد الرضيعة التي توفيت قدم من سليانة وطلب جثة ابنه لكنه لم يجب العون المسؤول عن غرفة الأموات فقام إطار بالمستشفى بنقله إلى الغرفة والكشف عن وجه الرضيع للتعرف هل هو ابنه أم لا. وتابع أن والد الرضيعة قال إن الجثة لابنته وتم إخراجها يوم الجمعة 19 أكتوبر 2018 ودفنها لكن يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 يليه قدم والد الرضيع الثاني وطلب الجثة فتم اكتشاف أن الجثة للطفلة. وواصل المدير العام للمستشفى أنه تم التثبت من الجثة وثبت أنها أجرت عملية جراحية قبل فترة وهي ابنة العائلة التي تقطن بسليانة فتم الاتصال بوالدها الذي أعلمهم أنه قام بدفن الجثة. وأشار إلى أنه تم اعلام النيابة العموميىة التي تحركت وتم إخراج الجثة وتحويلها إلى مستشفى شارل نيكول لإجراء التحليل الجيني وتم أيضا نقل الجثة الثانية إلى نفس المستشفى لإجراء التحليل الجيني. وأكد شوقي بن حمودة أنه تم حل الإشكال مشددا على أن المستشفى يتحمل جانبا من المسؤولية حيث كان على الغطار التقيد بالإجراءات وعدم مد العائلة بالجثة وصرح “الإطار نقدر فيه جانب حسن النية” خاصة وأنه أراد مساعدة العائلة آخذا بعين الاعتبار وضعيتها.