على إثر صدور البلاغ المشترك بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي القاضي باعتبار يوم غد الخميس 22 نوفمبر يوم عطلة يهم الجامعة العامة للتعليم الثانوي أن تنبه إلى خطورة هذه الممارسة الاستفزازية والتي تسعى الوزارتان من خلالها إلى إعادة إنتاج الممارسات الاستبدادية البائدة بهذا العمل الفج الذي يهدف إلى إجهاض المحطة النضالية التي يستعد قطاع التعليم الثانوي إلى خوضها غدا جنبا إلى جنب مع كل قطاعات الوظيفة العمومية تنفيذا لقرارات الهيئة الإدارية الوطنية الداعية إلى إضراب في الوظيفة العمومية ليوم 22 نوفمبر 2018 بعد تعنت الحكومة في المفاوضات. وتعتبر الجامعة العامة للتعليم الثانوي أن في هذا الإجراء عملا على حرمان المدرسين من حقهم الدستوري في ممارسة الإضراب كما يكشف هذا البلاغ مرة أخرى زيف تعامل وزارة التربية الزاعمة حرصها على حماية مصلحة التلاميذ التي تسخر لها جميع أبواقها الدعائية والإعلامية فقط كلما تعلق الأمر بتحرك نضالي أستاذي. وبناء على ذلك فإن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تدعو كافة الزملاء المديرين والنظار وكل مدرسات ومدرسي التعليم الثانوي والتربية البدنية إلى تكريس حقهم في الإضراب الحضوري بالمؤسسات التربوية غدا من خلال الالتزام بتراتيب الإضراب والتي تقضي بالحضور في قاعات الأساتذة بداية من الساعة الثامنة إلا الربع صباحا ثم الالتحاق بالتجمع المركزي أمام مجلس نواب الشعب على الساعة الحادية عشرة بالنسبة إلى إقليم تونس الكبرى وأمام الاتحادات الجهوية بالنسبة إلى بقية الجهات. عن الجامعة العامة للتعليم الثانوي الكاتب العام: الأسعد اليعقوبي