علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن إحدى القنوات التي إنطلقت في البث منذ أشهر فقط وصلت إلى طريق مسدود بفعل أزمة مالية خانقة بعد أن تمّ إنفاق جميع الأموال المرصودة وبدأ الحديث في كواليس هذه القناة عن إمكانية وجود سوء تصرف مالي كبير من خلال تسليم صفقات للمقربين من مجلس الإدارة دون المرور بإعلان بتة عمومية مثلما يحدث في جميع المؤسسات ومشاكل أخرى تمثلت في تعيين عدد هام من أقرباء عضو مجلس إدارة القناة وكأنها قناة عائلية وهو ما أثار إستياء المساهمين فيها من رجال الأعمال الذين رفضوا ضخّ المزيد من المال لعدم إقتناعهم بالمادة التي تقدمها هذه القناة وتحدث منشطون خارج دائرة هذاالمسؤول عن ممارسات تجمعية في هذه القناة والغريب أنها كثيرا ما عبرت عن عدم إنتمائها لأي تيار سياسي في البلاد واليوم أمام هذه الأزمة بدأ أحد مسؤوليها التسول على باب أشهر الاحزاب الحاكمة أحد رجال الأعمال المساهمين فيها بصدد الإعداد لفتح تحقيق مالي للتثبت من سبب هذه الأزمة المالية ونحن لا نسبق الأحداث ولا نحكم على الناس في إنتظار توضحّ الرؤية ونعدكم بالعودة للموضوع بأكثر تفاصيل ولا نخاف في الله لومة لائم مهما كان حجم التهديدات التي تصلنا والفاهم يفهم