انتظمت أمس الأحد 7 أفريل 2019 الندوة الوطنيّة للوعّاظ تحت عنوان “الوعظ الديني ومعالجة قضايا التطرّف” . الندوة كانت تحت إشراف أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية الذي أبرز الدور الموكول إلى السادة الوعاظ في معالجة قضايا التطرّف وتحقيق الاستقرار الاجتماعي خدمة لمصلحة الوطن، وأضاف الوزير أنّ الخطاب الديني اسهاما في دعم الأمن الفكري. وينظّم هذه الندوة المعهد الأعلى للشريعة تحت اشراف وزارة الشّؤون الدينية على امتداد ثلاثة أيام. وحضر الافتتاح عادل الشليوي والي سوسة والدكتور الهادي روشو مدير المعهد الأعلى للشريعة بتونس وثلة من اطارات الجهة وبعض أعضاء مجلس نواب الشّعب وعدد هام من الوعاظ من مختلف ولايات الجمهورية. وتضمّن صباح اليوم الأول من الندوة جلسة علمية ترأسها الدكتور هشام قريسة وحاضر فيها كل من : ⦁ الدكتورة أمال البوغانمي أستاذة بجامعة الزيتونة في مداخلة عن “الوعظ والإرشاد في النص التأسيسي”. ⦁ الدكتور حافظ حادة أستاذ بجامعة الزيتونة وتحدث عن “الوعظ والإرشاد من منظور فقهي : في المدونة الفقهية المالكية”. ⦁ الدكتور محمد الشتيوي المدير العام لمركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسة وتطرق الى “أثر الخطاب الوعظي في تحقيق الأمن الفكري”. واختتمت الجلسة العلمية الصباحيّة بنقاش مع السادة الحضور. وتواصلت أشغال الندوة الوطنيّة للوعاظ بعقد ورشتين للنقاش حول: * الورشة الأولى : المهارات العلمية لمهنة الواعظ: أدارها الأستاذ محمد الناجي بن عمار * الورشة الثانية : الردود العلمية على الشبهات التكفيرية: أدارها الأستاذ سليم ابن الشيخ