عمل جبّار تواصل لأكثر من أسبوع قامت به مختلف الوحدات الأمنية بصفاقس من شرطة وحرس وفرقة العوينة من تونس العاصمة للكشف عن قاتل رجل الأعمال عماد الكراي هذا المجهود وهذا النجاح في حلّ لغزهذه الجريمة يعكس مرة أخرى أنّ قطاع الأمن في تونس بخير ويستحق الشكر والتقدير المجرم لطفي س انهار واعترف بجريمته الشنيعة منذ الوهلة الأولى أي منذ إلقاء القبض عليه في مسقط رأسه بالسبيبة في حوالي الخامسة صباحا حين تحولت إليه فرقة خاصة من صفاقس كما اعترف القاتل وهو من مواليد 1986 باستعمال بندقيته في إصابة رجل الأعمال بعد أن تسورّ بيت الضحية بنيّة السرقة صحبة شريكه الذي تمّ ايقافه هو الآخر وهو من منطقة قريبة من صفاقس في مرة أولى حيث منعتهما الكلاب من الوصول الى الفيلا الفخمة وفي مرة ثانية حمل المجرم معه بندقية صيد وحين تفطنّ له الهالك وهو بصدد ريّ الحديقة أطلق عليه المجرم طلقة كانت كافية لإسقاطه قرب المسبح يتخبطّ في دمائه ثمّ حاول صحبة شريكه اقتحام منزل الضحية لكنّ إحكام زوجة الهالك إغلاق المنافذ ورؤية المجرمين وانكشاف أمرهما حال دون إتمامهما لعملية السرقة بنات القتيل وزوجته تحولن يوم الجمعة 23 سبتمبر 2011 الى مقر فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بصفاقس للتعرّف على القاتل وأكدّت الزوجة والبنت أنّ المقبوض عليه هو ذاته الذي اقتحم عليهما الفيلا ليلة الواقعة وقد انخرطت زوجة المرحوم عماد الكرّاي في البكاء وأغمي عليها مما استدعى قدوم سيارة الإسعاف لاستعادة وعيها وتقدمت عائلة الضحية بشكرها الجزيل للأسرة الأمنية في صفاقس التي عملت جاهدة من أجل كشف الحقيقة والتعرف على القاتل في ظرف زمني قصير ووضع حدّا للاشاعات وتلقى المواطنون في صفاقس خبر إلقاء القبض على قاتل عماد الكراي عبر موقع الصحفيين بسرور كبير وأثنوا على مجهودات أعوان الأمن من شرطة وحرس وطالبوا بضرورة مواصلة حملات التمشيط الواسعة النقاط لتنظيف المدينة من المنحرفين وعودة الطمأنينة الى الناس كما نقلت إذاعات خاصة وعمومية ومواقع الكترونية خبر إلقاء القبض على المجرم من موقع الصحفيين بصفاقس دون ذكر مصدر الخبر الذي انفرد به الموقع مستغلين جُهد وعمل أسرته ضاربين عرض الحائط بالأمانة والأخلاق الصحفية