للاسبوع الثالث على التّوالي تتدفّق المياه غزيرة من باطن الأرض وبالتحديد من قنوات الشركة التونسيّة لإستغلال وتوزيع المياه في إتجاه قنوات التطهير التابعة لديوان التطهير دون ان تحرّك الصوناد ساكنا رغم نداءانا السّابق ومهاتفات عديدة للمواطنين ورغم مرور اكثر من عون من اعوان وموظفي الشركة القاطنين بالمكان …. فهل بعد هذه التعاسة تعاسة أكبر ؟ لا نظنّ ذلك خاصّة بعد الترفيع في ثمن الماء لأن قطرة الماء أصبحث اثمن من الماضى ولكم ان تحسبوا كم من متر مكعّب من المياه ذهبت سدى في قنوات الاوناس ؟؟ لمن لا يعرف المكان من أهل الصّوناد فإنه بطريق قرمدة مركز العيّادي وعلى الطريق العام !!!!!