أين رئيس الحكومة؟ ولماذا ننتظر حلول الكارثة؟ وإذا فشل وزير من الترويكا أو ثبت عجزه عن إدارة الملفات الكبرى في البلد؟ هل يتحرك علي العريض لإستبداله؟ أم أن التحالف السياسي أولا ولو كان ذلك على حساب مصلحة العباد والبلاد؟؟؟ هذه الأسئلة وغيرها تدور في أذهان التونسيين من مختلف الأطياف السياسية بعد أن لمس كلّ من جهته أن وزارة الشؤون الإجتماعية للأسف تعيش شللا شبه تامّ زاده إضراب أعوان الصناديق الإجتماعية شلالا آخر عطلّ مصالح التونسيين لأن الوزير خليل الزاوية فارغ الوفاض ولا يحمل مشروعا إصلاحيا في تونس بعد الثورة وهمه الوحيد الآن هو تسخير جميع مستشاريه والمديرين العامين في وزارته لخدمة حزبه حزب التكتلّ فهل يُعقل أن يُعطي سي خليل موعدا لمقابلة بعض المتضريرين من سياسة وزارته وطيلة ثلاثة أيام يؤجل الموعد ويدّعي أن لديه ضيوف في حين أنه يتشدق بكلام فارغ وراء مصدح موزاييك آف آم خاصة ضاربا مصلحة تونس عرض الحائط ألا يعلم سي الزاوية أن بعض رجال الأعمال في تونس تضرروا من سياسة العُقل التي بدأ في تنفيذها والتي بعضها يفوق 5مليارات وأن بعضهم مات قهرا وظلما وهو ما لم يحدث قبل الثورة ولكن يبدو أن قهرك وظلمك فاق ظلم وقهر الطاغوت بن علي حتى أن الذين إشتكوا لزعيم حزبك بن جعفر لم ينصفهم في شئ فالرجل أصبح مثل باي تونس سنة 1861 حين لم يلتفت لصوت الرعية وإستمع فقط للمماليك في قصره فثار عليه علي بن غذاهم وأنتم اليوم بسياسة تدمير المستثمرين وإثقال كاهلهم بالضرائب ستعيدون البلاد الى المربع الأول أي المربع الذي قامت من أجله الثورة وهو الكرامة والشغل و أين الشُغل فقد بدأت المصانع تُغلق بفضل سياستكم في الحكم إن الوزير خليل الزاوية قد يفهم في الطب ولكنه للأسف لا يفهم في تسيير دواليب وزارة سخرّها لخدمة حزبه التكتلّ فهل تطمع يا دكتور أن يُعيد الشعب إنتخابكم أبدا فلا يُلدغ المؤمن من الجحر مرتين يا سي خليل