بعضهم يشكك في آخر نتيجة لسبر الآراء و يستنكر بالذات كون نبيل القروي يمكنه أن يتحصل على نسبة 30 بالمائة من نوايا التصويت في مدينة صفاقس. لكن ما لا يعلمه المشككين أن نبيل القروي زار صفاقس عديد المرات فقبل رمضان يؤكد البعض أنه دخل المستشفى الجامعي الحبيب بورڨيبة و قدم عديد المعونات للمرضى و المحتاجين كما أكدوا وأن قوافله دخلت في شهر رمضان وهي محملة بالهدايات المعونات لعدة أحياء شعبية كبيرة آخرها الحي المتواجد على مستوى طريق تنيور و ڨرمدة كلم8. صحيح أني لست متأكدا من هته المعلومات لكن مؤكد إن الرجل يعمل في صمت في حين أن خصومه و بالأخص الأحزاب لا نرى منها أفعال طالما أنها مشغولة في نشر غسبل فضائحها و تصدعاتها و شقوقها و إستقالاتها التي أصبح تثير إشمئزاز كل الناس.