عاشت مدينة صفاقس كبقيّة المدن الأخرى على وقع الإضراب العام الذي قرّره الإتحاد العام التّونسي للشغل إثر عمليّة إغتيال نائب المجلس الوطني التأسيسي محمد براهمي أمام منزله يوم أمس الخميس بوابل من الرّصاص . وقد كانت الحياة شبه عاديّة في طرقات صفاقس مثل قرمدة وتنيور والافران والعين ومنزل شاكر وبعض الاحياء الشعبيّة بينما كان وسط المدينة شبه مغلق حيث لم تفتح المؤسّسات العموميّة أبوابها ولا البنوك وحتّى الخواص كالمحامين وعدول التنفيذ والخبراء خيّروا إغلاق مكاتبهم . ومن المنتظر أن تعود الحياة لطبيعتها خاصّة في وأننا في شهر رمضان حيث تبدأ الحركة بصفة عامّة بعد صلاة الجمعة لتشهد حيويّة وحركيّة معتادة في مثل هذه الأيام .