تشهد مختلف شوارع وأنهج المدينة نقصا ملحوظا في الإضاءة العمومية منذ مدة وقد لوحظت الظاهرة أكثر خلال الأيام الأولى من شهر رمضان وربما يعود ذلك إلى خروج الناس إلى الشوارع للسهر ليلا والترفيه وقضاء مختلف الحاجيات. في هذا الإطار ما انفك عديد المواطنين من مستعملي الطرقات مترجلين وسائقين للعربات والدراجات يتذمرون من الوضع الذي آلت إليه الإضاءة بالشوارع وهم يدعون المصالح المعنية إلى التدخل السريع والناجح لصيانة شبكة الكهرباء وتعميم الإضاءة عبر إصلاح الفوانيس المعطبة وتركيز فوانيس جديدة للمناطق التي هي بحاجة لذلك، فشوارع رئيسية كشارع مجيدة بوليلة وشارع الحرية وشارع 14 جانفي ومختلف الطرقات (مثل طريق تنيور وقرمدة ومنزل شاكر والعين والأفران وتونس وسيدي منصور والسلطنية وقابس) وغيرها والمدينة العتيقة تبقى في حاجة أكيدة للإضاءة العمومية ولا بد أن تقوم الهياكل المعنية بدورها في هذا المجال لتوفير الإضاءة وبالتالي تجنب عديد الحوادث لا قدر الله.