ملحوظة مهمة : القروي ما طلعش بالمقرونة، و الناس ماهيش ناوية تصوت له خاطر يفرق في المقرونة. الناس هاذي عدات سنوات تتفرج في المسلسلات التركية على نسمة، و بين المسلسل و المسلسل فمة خليل تونس. يشوفوا في سي نبيل يخيط في البلاد و يعاون في الزواولة، و موش كان بالإعانات و موائد الإفطار. سي نبيل يكلم مواطنة فقيرة و في حالة و يعديها على البلاتو، تشكي و تحكي كيفاش تعاني و العمدة و المعتمد لكلهم تلفوها… مبعد يكلم الوالي و يقول له وينك، بالطبيعة يقول له لاخر حااااالا نتلهى بيها و اتهنى سي نبيل و بارك الله فيك سي نبيل… بعد جمعتين يرجع للمرأة يقول لها وينك، تقول له جاني الوالي و المعتمد و العالم جملة، و أموري لكلها تقضات، بارك الله فيك سي نبيل و يرحم خليل… هذا الكل قدام أنظار ناس اللي الدولة تقريبا موش موجودة في حياتهم، ما يمشي لهم حد و ما يعبرهم حد، لا ينتخبوا ولا يعرفوا الأحزاب، و فجأة يلقاو واحد عامل معاهم اللي لا عملوه لا الوزراء لا الرؤساء، يحل لهم في مشاكل مهبلتهم عمرهم كامل… تحبهم ما يصوتولوش ؟؟ ننجمو نختلفو في تقييم المسؤوليات(*)، اما هذا (جزء من) الواقع، زايد إنكاره، و نغلطو بااااارشة كان نفسخو كل شيء و نخلصو المسألة في باكو مقرونة.