هناك من مازال يتحدث عن الترويكا ويقدمها كمثال للتفوق والنجاح .. وهناك من يتحدث عن البورقيبية وهو كان اكبر عدو لمن ورثوها فعلا ولم يكن حتى من انصارها زمن بورقيبة نفسه …. وهناك من يتجدث عن تونس التي تسكن قلبه ويغار عليها وعلى وحدة شعبها وهو الذي باعها بالمال القذر وكان ينوي الحاقها بنظام الخلافة او كان ينوي استقطاب ابنائها منذ نعومة اظافرهم لخلق جيل منغلق معقد وغير قادر على التواصل مع غيره دون عنف ودماء وهناك من يتحدث عن الاخلاق وثوابتها ونظافة اليد وهو محل تتبع لارتكابه جرائم مالية وتجاوزات اخلاقية وهناك من يتحدث عنه ماضيه الاسود او ماضي اصوله او حالته النفسية المتدهورة او عقده النفسية التي تجعل مته ذئبا في ثوب حمل هذه للاسف فسيفساء المترشحين للانتخابات الرئاسية وحتى التشريعية لذلك فالاختيار سيكون شحيحا وصعبا ولا بد ان يستفيق التونسيون لاقصاء الذين سبقت تجربتهم فبانوا على حقيقتهم ويقرر ان يقطع الطريق في وجوههم