من خلال متابعتي لما سمي مناظرات تلفزية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، وهي في تقديري أقرب للتصفيات منها للمناظرات، وبقطع النظر عن تقييم المواقف التي عبر عنها المترشحون، كان التميز في الظهور حسب رأيي لعبد الفتاح مورو وعبير موسي ويوسف الشاهد وسيف الدين مخلوف، وبدرجة أقل محسن مرزوق وعبد الكريم الزيبدي ومنجي الرحوي وقيس سعيد ومهدي جمعة. أظن أن عديد المترشحين سقطوا في هذا الاختبار الأول، ولهذا السبب تحدثت عن تصفيات، وأصبحت حظوظهم في الفوز بالتالي معدومة.