كنّا أشرنا في مقالات سابقة عن تذّمر رجال الأعمال خاصة أصيلي صفاقس من سياسة وزير الشؤون الإجتماعية خليل الزاوية ومديره العموري و وزير المالية إلياس الفخفاخ بمباركة من رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر والتي تركزت على تدمير رجال الأعمال بحجة عدم دفعهم ضرائب للدولة واليوم نعود للموضوع بعد أن شهد شاهد من أهلها أو لنقل أصيب خليل الزاوية خاصة بنيران صديقة بعد ان فجرّ أمين عام مكتب إيطاليا للتكتل من أجل العمل و الحرّيات حسام زقيا قنبلة من الحجم الثقيل إثر تقديمه إستقالته من التكتل وكتب على صفحته الخاصة بالفايسبوك عدّة أسباب من بينها أنّ اجتماعا قد عقد أوائل شهر جويلية الماضي ببيت أحد اقارب رئيس حزب التكتل مصطفى بن جعفر في عشاء ساهر بجهة سكرّة بحضور الياس الفخفاخ وخليل الزاوية وخيام التركي مع مديرين عامين لأشهر بنكين في تونس و"خمسة رجال أعمال فاسدين منهم شخصيتين بارزتين في عالم الرياضة وتولت مناصب هامة في السي آس آس لابتزازهم وطلب المال منهم مقابل غلق ملفاتهم وتراوحت المبالغ المطلوبة بين المليون وخمسة ملايين دينار وقد ابدى رجال الاعمال استعدادهم لدفع المبالغ المذكورة باستثناء شخص واحد الذي يبدو انه ضاق ذرعا من تكرر عمليات الابتزاز دون نتائج ملموسة مما دفع به لاشتراط غلق ملفه أوّلا قبل تسليم أيّ مبلغ" هذه الفضيحة الكبرى والمتمثلة في إبتزاز رجال أعمال وإستغلال نفوذ السيد الوزير بحاجة إلى فتح تحقيق فوري من رئيس الحكومة وإحالة المتورطين فيها على القضاء فنحن في عصر الثورة والمحاسبة يُذكر أن أحد رجال الأعمال الذي رفض إبتزاز الوزير هو ممنّ سددّ ما لديه من أموال للدولة ورغم ذلك فقد نزلت عليه العُقل وتمّت محاصرة أموال شركاته مما جعله يُفكر في مغادرة تونس والبحث عن دول إفريقية يستثمر فيها أمواله ويترك 10 آلاف عاملا في البطالة بسبب سياسة الوزير وهي إدفع أو أفتح عليك باب جهنم بالعُقل والقضايا والمحاكم والنتيجة ليس إفلاس رجال الأعمال بل إفلاس تونس فهل إستوعبت النهضة الدرس؟؟؟ نص كتبه حسام زقيا على الفايس بوك