قال السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري، اليوم الاثنين، إن ما يحصل في سوريا يعد الكارثة الإنسانية الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية. يأتي ذلك، غداة اطلاق البابا فرنسيس نداء من أجل وقف القتال في شمال شرق سوريا، قائلا أمس الأحد إن “فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لاسيما سوريا الحبيبة والمعذبة”. وتحدث البابا فرنسيس عن “الأنباء المأساوية الواردة من سوريا بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية”، مشيرا إلى “وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء”. وقال البابا فرنسيس إنه “يجدد نداءه إلى كل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي من أجل أن يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية بالحوار بحثا عن حلول ناجعة.”