بشائر الغيث النافع مساء اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر لم تمرّ دون نتائج سلبية على البنية التحتية للمدينة مع الإعتذار عن وصفها " بالأتعس " في تونس نعم فصفاقس مدينة منسية متروكة ومهملة من طرف الحكومات التي تعاقبت من حقبة بورقيبة إلى المخلوع إلى المبزع فالمرزوقي الآن وحكومة الترويكا بزعامة النهضة صفاقس غمرتها المياه من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها ونتيجة غياب البحر فيها جاءها اليوم البحر الأبيض المتوسط ودخل الأحياء والبيوت والطرقات ولكن الجديد ولله الحمد أن الأمطار غمرت أيضا المؤسسات الصحية فقد علم موقع الصحفيين من مصدر مطلع أن المياه أدت إلى إنهيار جزئي لسقف غرفة العمليات للجراحة العامة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ومن حسن الحظّ أن المياه لم تصل للآلات الطبية في حين تحول جناح العمليات إلى مسبح بلدي جديد وسيتعطل إجراء العمليات طيلة الأيام القادمة وربما الأشهر أيضا في ظلّ صمت وسلبية وزارة الصحة التي لم تهتم أبدا بالمؤسسات الصحية العمومية بصفاقس والتي تستقبل آلاف المرضى شهريا من الجنوب التونسي والوسط الغربي كما تضرر قسم جراحة القلب والشرايين الذي صدر قرار منذ أسبوع بمنع إجراء العمليات فيه نتيجة الأمطار الفارطة إذ تبين أن "السقف يُقطرْ " مما إضطر المسؤولين إلى غلقه لمدّة شهرين وهو ما يعني ترك المرضى في وضع لا يعلمه إلا الله أو دفعهم عن قصد أو غير قصد للذهاب إلى المصحات الخاصة و"قسمة وخيّانْ" وقد سارع أعوان النظافة مشكورين مساء اليوم في قسم جراحة القلب بوضع الحاويات الضخمة حتى ينزل فيها ماء المطر سؤال أخير وينك سي الحبيب اللوز قبل الإنتخابات وعدت صفاقس بالمترو والمشاريع الضخمة … وإذا بيه السبيطار قريب يطيحْ ….نلتقي في الإنتخابات القادمة؟؟؟؟؟؟؟