اختارت يتيمة حكم الفساد والاستبداد والخضوع للاجنبي عبير موسى ذكرى الثورة المجيدة المباركة لاستهداف رئاسة مجلس نواب الشعب وهي في ذلك لا تستهدفه لشخصه بل باعتباره عنوانا لمكاسب الثوار وانجازاتهم ورمزا لتونس الاحرار التي تبنى على انقاض سلطة نهب غاشمة وظالمة تاسست واستمرت لعقودعلى حساب سيادة تونس وارواح التونسيين واعراضهم واموالهم عبير ارادت تذكير احرار تونس وحرائرها من مختلف الاجيال والفئات والاتجاهات والجهات انها لا تعترف بالثورة ولابمكاسبها ولا بانجازاتهاولا بما انتجته من خيارات ومؤسسات وفي مقدمتها دستور الثورة ومجلس نواب الشعب القلب النابض للنظام السياسي الذي ارتضاه شعبنا المقاوم بديلا عن الحكم الفردي الذي تعبده عبير وتحلم بعودته عبير ارادت ان تؤكد للجميع ان دماء الشهداء والجرحى والام ودموع اليتامى والثكالى وطموحات التونسيين وكفاحهم وتضحياتهم وامالهم وجهادهم من اجل دولة السيادة الوطنية والحرية والكرامة والمساواة لا تعني لها شيئا وان كل ما يهمها هو اسقاط دولة الثوار والتنكر لدماء الشهداء الابرار وارجاع عجلة التاريخ الى الوراء وعودة عصابات الخيانة والقتل والنهب للحكم متجاهلة انها واهمة وان الثورة ماضية الى نصر مبين .