عاشت مدينة صفاقس اليوم الخميس 19 سبتمبر يوما صعبا على جميع متساكنيها ولا سيما الطلبة والتلاميذ فقد غزت المياه أغلب المدارس الإبتدائيّة والإعداديّة والمعاهد وبعض الكلّيات جرّاء تهاطل الامطار وعجز قنوات التطهير على إستقبالها وتصريفها بصورة طبيعيّة وكشفت الوجه الذي يريد البعض إخفاءه لمدينة تسمّى عاصمة الجنوب فالبنية التحتيّة تعيسة وضعيفة وغير موجودة اصلا بما ان 10 مليمتر من الامطار يحيل المدينة إلى بركة تطيب فيها السباحة وفعلا فقد سبح أبناءنا التلاميذ اليوم في المياه التي داهمتهم في عقر مؤسّساتهم التربويّة وجعلت بعض مديريها يطلب من الاولياء إعادة أبناءهم إلى المنزل والغريب أن هذه الحالة تتكرّر كل سنة ونكتب في كلّ مناسبة ونتعرّض للرّدود القاسية في بعض الاحيان ولكنّ الحقيقة كشفتها الامطار التي تهاطلت اليوم على المدينة فمتى ستستفيق الحكومة من سبات سيغرق صفاقس وكان اليوم سببا في غلق المغازات والمكاتب وبعض المؤسّسات التربويّة ؟