سقوط أخلاقي في التعامل مع إشاعة مرض الغنوشي…البعض سقط في القاع وحفر تحته بتعاليق منحطة و لأخلاقية…لكنها السياسة في تونس بلا أخلاق ولا قيم…لا ننكر أن بعض تجار الدين يشمتون في مرض أو موت خصومهم السياسيين والايديولوجيين بنذالة…وحدث ذلك مع أولاد أحمد ولينا بن مهنى وغيرهما…ولكن ليس مطلوبا أن تعامل الآخرين بأخلاقهم…عاملهم بأخلاقك…لا شماتة في المرض والموت…ولا عداوة خارج السياسة…ولكن في تونس السياسة عند الكثيرين نذالة ودناءة وانحطاط…