إنتقد الإعلامي سمير الوافي على صفحته الرسمية الحملة التي تتعرض لها وزير السياحة آمال كربول وقال : " يدافعون عن الأخلاق بكلام بذيء وشتائم منحطة…يدافعون عن الدين بتصرفات هابطة وألفاظ سوقية…ينتقدون وزيرة السياحة بدعوى أنها أساءت للأخلاق العامة…لكنهم في نفس الوقت يشتمونها ببذاءة وينشرون صورها الخاصة والشخصية لهتك عرضها والنيل من شرفها وكرامتها…لا يحترمون عرض امرأة ولا شرفها ولا حرمتها…من الغريب أن بعض حماة الاخلاق والدين هم الاكثر انحطاطا اخلاقيا وعنفا وبذاءة ودناءة…وشخصيا حين كتبت عن الوزيرة وعبرت عن رأيي الحر والشخصي…فوجئت بتعليقات في صفحتي تتضمن تكفيرا وكلاما بذيئا وشتائم منحطة تدل على تفاهة وانحطاط ودناءة من كتبوها ومع ذلك فهم يدعون نصرة الدين وحماية الاخلاق…مسكينة تونس ماذا ينتظرها من امثالكم…الاسلام ليس المشكل لكن بعض المسلمين مثلكم هم المشكل…واضاف " كل الفايسبوك يتحدث عن الميوعة في مهرجان الكثبان في الجنوب…كأننا كنا جمهورية شريفة بنت الفاضل قبل هذا المهرجان…كأن السواح الليبيين يأتون ليحجوا الى أرضنا المقدسة منذ سنوات…كأن ال534000 ألف كعبة بيرة التي تباع يوميا في بلادنا نسقي بها الأشجار… وفي الأثناء بلغ سعر حكة الطماطم 2050 مليم…! ماذا تريدون أن تقدم وزيرة السياحة للسواح والصحفيين العالميين في تظاهرة سياحية !؟؟…هل تقدم لهم الحلبة وبول البعير مثلا !؟؟…وبأي لغة ستخاطبهم !! بالعربية الفصحى مثلا !؟؟…وكيف تريدونها أن تقدم مهرجانا دعائيا احتفاليا في الصحراء !!!…بخطاب خشبي رسمي متجهم منضبط مثلا !؟؟… هل تريدون سياحة عالمية حرة عصرية متفتحة ترتزق منها آلاف العائلات وتشغل الآلاف أم سياحة فقيرة ومتجهمة وديكتاتورية تفرض على السواح لباسهم وشرابهم وحركاتهم وعلاقاتهم…!؟؟… وأنتم يا من تتهمون الوزيرة بنشر الميوعة والانحطاط الاخلاقي…أليس في شتمكم لها وفي تجريحكم لشخصها واخلاقها وشرفها انحطاطا اخلاقيا ودناءة ونذالة تنال من عرض امرأة وتبيح لكم نشر صورها الخاصة مع اوصاف بذيئة منحطة…اذن خير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم… والسياحة ليست حلبة وبسيسة و جبة وجمل فقط…انها حرية فردية واحترام للاختلاف وتفتح على العالم وكل ثقافاته…والقانون فوق الجميع…"