سائقو سيارة الأجرة بصفاقس بدأت علاقتهم تتوتر بالحرفاء والسبب الإنفلات الذي تعيشه البلاد وغياب الرقابة و"كلّ واحد يعمل على زيّ راسو" وفي هذا الإطار إشتكى مواطن ليبي حلّ بصفاقس عبر مطار طينة الدولي من ممارسة أحد سواق التاكسي الذي لم يكن إنساني بل متحيّل بإمتياز إذ أوصل هذا المواطن من المطار إلى مصحة بطريق الأفران أي مسافة 7 كيلومترات ب40 دينار فقط أي أغلى من سعر تذكرة القطار في المكيف نحو العاصمة والغريب في الأمر أن المواطن الليبي عثر على السائق المتحيل في المسجد بصدد أداء الصلاة وهو ما جعله يستغرب من وجود متحيل يسمح لإطعام أطفاله من مال الحرام بصدد الصلاة وروى حكايته لمن كان في المسجد وتلك هي صفاقس كلها عجائب وغرائب