تذمرات كثيرة بلغتنا من مواطنين تونسيين ومن اشقاء ليبيين بخصوص التجاوزات التي يقوم بممارستها عدد من اصحاب سيارات التاكسي الذين استاثروا بطرق غير شرعية بالانفراد بالتواجد قبالة مطار صفاقسطينة وحيث كانوا يمنعون تواجد اي سيارات تاكسي اخرى وليس هذا فقط وانما كانوا يعمدون ايضا الى فرض تعريفات عالية جدا على مستعملي سيارة التاكسي للوصول الى المدينة من دون ان يقوموا باستخدام العداد ولا في ادنى الحالات ... نعم ما يحصل الان من فعل بعض التاكسيات امام مطار صفاقسطينة هو خارج عن القانون وهو يسيء الى صورة تونس في عيون ابنائها وفي عيون السياح وايضا عيون الاشقاء الليبيين الذين يتكبدون مبالغ يمكن ان تصل الى 60 دينارا من اجل قطع 6 كيلومترات لا غير من امام المطار الى وسط المدينة في حين ان التعريفة العادية لا تصل الى واحد من عشرة من هذا المبلغ وفي احيان كثيرة يتم الامر بالبيع والشراء بين سائق التاكسي والحريف على ان الامر لا ينخفض في ادنى الحالات عن 30 دينارا. وقد علمنا ان هذه التجاوزات انطلقت منذ ايام الثورة ولا زالت سارية المفعول الى الان خاصة مع السفرات اليومية القائمة بين صفاقس وليبيا وخصوصا طرابلس ومصراطة سواء بالخطوط التونسية او الخطوط الليبية ولا يجد المسافر بدا من الدفع في حين ان المسافر التونسي الذي يرفض دفع مبالغ مالية مرتفعة فانه يجد نفسه مجبرا على جر حقيبته لمسافة لا تقل عن الكيلومتر حتى يبلغ الطريق الوطنية المسماة بطريق المطار بما يمكنه من امتطاء سيارة تاكسي تشتغل بالعداد ومن خلال اتصالاتنا بعديد الاطراف بمطار صفاقسطينة ومع بعض المسافرين علمنا ان سواق التاكسيات الذين توافقوا في ما بينهم على حصر التواجد امام المطار بينهم فقط يمنعون اي سيارة تاكسي اخرى من الوصول كما انهم مستعدون لمنع اي سيارة منهم لا تطبق التعريفة التي اتفقوا عليها والتي تقدر بعشرات الدنانير من الدخول مجددا الى المطار وهذا الاسلوب مرفوض وفيه احتكار واضرار بجيوب المواطنين وبسمعة تونس والحاجة اكيدة الى التدخل لانهاء المعاناة واعادة الرشد الى هؤلاء السواق والتاكيد عليهم بان صورة تونس وهيبة القانون هي فوق كل اعتبار . وقفة احتجاجية للترسيم وللتشغيل من ناحية اخرى شهد مطار صفاقسطينة بداية الاسبوع وقفة احتجاجية نفذها عدد من الاعوان للمطالبة بالترسيم في الديوان وايضا من مجموعة من العاطلين ممن تقدموا بمطالب تشغيل بالمطار او مع شركة الطيران الجديدة سيفاك آير لاينز مطالبين بان يشملهم الانتداب مثلما شمل غيرهم ولم تعطل المصالح بالمطار اثناء الوقفة الاحتجاجية التي كانت سلمية.