نشرت التلميذة التي اثار وليها زوبعة في المعهد النموذجي بصفاقس الرسالة التالية بعنوان و أتحمّل مسؤوليّتي في ذلك كاملة… "أنا الممضية أسفله المسجّلة بالرابعة علوم تجريبية 4 في المعهد النموذجي و التي أسندت إليّ و لقسمي تهمة التملّص من حصة الانقليزية يوم الجمعة 18 أكتوبر 2013 على الساعة من ال11 إلى ال12… و لعلّي أستغرب أكثر من موقف العديد من أفراد الإطار التربوي الذين عمدوا إلى السماع من طرف واحد و عدم سماع جميع الأطراف في القضيّة: قام 9 أفراد من قسمي على الساعة الحادية عشر صباحا بالتوجّه إلى قاعة القسم و جرت محادثة مع الأستاذة إلى حين الساعة 11 و 15 دق و عمدنا بالتّوافق معها إلى مغادرة قاعة الدرس . و ما راعنا إلاّ اتصال الإدارة بنا يوم السبت على الساعة التاسعة صباحا و الطلب منا الحضور فورا لتبرير غياب جماعي للقسم من دون أخذ بعين الاعتبار الحضور. وفقا للإجراءات الإدارية طلب منّا إحضار الوليّ لتبرير "غيابنا" إن صحّت العبارة. مع قدوم والدي على الساعة الحادية عشر من يوم السبت عبّر عن غضبه لافتراء الأستاذة و إجبار الإدارة على تحمّل التلاميذ لمسؤولية خارجة عنهم… كانت ردّة الفعل مبالغ فيها و هذا باعتراف الجميع حيث تعالت عقيرته بالصياح و بالشتم العلني في لحظة فقدان للأعصاب و هذا ممّا لا جدال فيه… و لكن ما لم يبلغ أغلب الأطراف و هو استثنائه للأساتذة الشّرفاء و استهدافه للمخلّين بواجبهم و هذا بشهادة شاهد . و مما لا تعرفه الأغلبية… هو استعداد والدي للاعتذار من الأساتذة لما صدر منه و حضوره اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2013 على الساعة التاسعة صباحا و ما راعه إلاّ حضور ممثلين من الإدارة الجهوية و تعطّل الحوار بينه و بين المدير مما حال دون إتمام الاعتذار و دون إعطائه حقّ الرّدّ و المطالبة الفورية للإطار التربوي برفع قضية في الثلب في حقّ والدي. و في هذا الصدد أدعو جميع الأطراف من التثبت الكامل في صحّة الرواية لما نتج عنها من تحريف و تخطئة كلّيّة لبعض الأطراف و أدعو السيّد محمّد السعداوي أستاذ الإعلامية المتدخّل في برنامج "نبض الشارع" إلى مراجعة أقواله في مسألة "غياب التلميذة" و أكرّر أنّي كنت بين الحضور و أنّ قضيّة السبّ الموجّهة ضدّ والدي لن تمثّل حاجزا أمام الخطأ الإداري الفظيع الذي قامت به الأستاذة في حقّ قسمي" ملاحظة: الرجاء عدم التسرع في نقل الأخبار في المرة القادمة دون التأكد من مدى صحتها