الدرّاجات الناريّة في مدينة صفاقس تملك ارقاما قياسيّة في نسبة تواجدها وكذلك تواجدا كبيرا في عمليّات النطر والبراكاجات مما جعل رجال الامن يقومون بحملات عديدة يتمّ فيها كلّ مرّة حجز العديد منها وإيقاف بعض الأشخاص المطلوبين للعدالة ويساهم ذلك في تطهير المدينة من مظاهر العنف والسرقة غير ان الطريقة المعتمدة مع بعض من لا يملكون شهادات تامين أم لا يحملون الخوذة فيها الكثير من المبالغة حيث يتمّ إحتجاز الدرّاجة الناريّة وإيداعها المستودع البلدي ولا يستطيع مالكها إسترجاعها إلا بعد اسبوعين مع ما يعنيه ذلك من مصاريف باهضة يدفعها المواطن للبلديّة والمنطق يفرض ان يقع تسليم الدرّاجة بعد إستظهر صاحبها بالاوراق الضروريّة حتّى لا نحرم أرباب العائلات من وسائل تنقّلهم الوحيدة التي يلتحقون بها لاماكن عملهم والتي لا تصلها الحافلات العموميّة ويجبر على إمتطاء تاكسي يكلّفه الشيء الكثير أو الغياب عن العمل .