قامت ظهر اليوم السبت 9 نوفمبر 2013 معلّمة تدرّس بالمدرسة الإبتدائيّة ألكسندر ديماس بقلب مدينة صفاقس بضرب تلميذة السنة الثالثة إبتدائي ضربا مبرحا تظهر آثاره على يديها النحيلتين ووجهها الشاحب وحسب ما صرّحت به هذه التلميذة للموقع فإن الحادث جدّ اثناء دروس التدارك بالمدرسة حيث تبادلت هي وصديقتها العبث بكميّة من الماء في القسم فنهتهما المعلّمة وقامت بضرب التلميذة المذكورة وقامت بتغيير مكانها إلى طاولة اخرى وبجانب تلميذة اخرى وكردّ فعل قالت بصوت منخفض " والله إلا ما نقول لماما" الشيء الذي لم يعجب المعلّمة فإنهالت عليها بالضرب بعصا غليظة مما سبّب لها ما تشاهدونه في شريط الفيديو المصاحب ولعل ما يبعث على الإستغراب والتحقّق من صدقيّته ما قالته هذه الطفلة حول تصرّفات المعلّمة معهنّ إذ نعتت كل تلميذة تلبس لباسا قصيرا أو غير محتشم ب" كلاب سوق" ونعوت اخرى وتضيف والدتها التي تعمل مديرة روضة معروفة بصفاقس أن إبنتها تعاني من مرض نفسي قديم وتتعاطى أقراصا مهدّئة وانه سبق لها ان نبّهت على هذه المعلّمة منذ ان كانت تدرّسها بالسنة الاولى بحسن معاملة إبنتها نظرا لظروفها الصحيّة الصعبة وانه لا حق لها في الإعتداء عليها بالعنف والقانون يقتضى ان ترسلها لمدير المؤسّسة في صورة كانت تستحق العقاب او الطرد بسبب سوء سلوكها او بسبب هندامها العادي والذي إعتبرته المعلّمة مخلاّ بالحياء وأضافت انها تقدّمت بقضيّة عدليّة في الغرض وعرضت إبنتها على الطبيب في إنتظار رفع شكوى أخرى للمندوبيّة الجهويّة للتربية بصفاقس ويبقى الباب مفتوحا للمعلّمة للردّ على هذه الإتهامات