محمد أنور بن عبدالله تلميذ بالسنة السادسة ابتدائي بمدرسة حي ابن خلدون 2 تعرض إلى عقوبة بدنية ألحقت به أضرارا متفاوتة وله على ذلك ادلة وشهادات طبية من مستشفى تقويم الاعضاء ومن المعهد الوطني لامراض الاعصاب ومن طبيب عام اثبت اثار العنف البادية على وجهه وعلى أعضاء من بدنه هذا مافعله به مدرس ليس بمدرسه المباشر أراد تأديبه لكن بطريقة كانت أعنف مما كان يتصور فقد تولى تعنيفه على مستوى عموده الفقري بحصره بين طاولتين على مستوى الرأس ثم تناوله كالخرقة ورماه على السبورة ولحق به واخذ في ركله وضربه بقبضة يديه على كامل أنحاء بدنه وذلك على مرأى ومسمع من معلمته المباشرة.أرادت والدته أن تحصل على حق ابنها ولو المعنوي من مدير المدرسة لكنها لم تتوصل إلى شيء لانه تم إخفاء ملف ابنها الطبي حسب ما أكدته والدته السيدة حبيبة بن مفتاح والتي تقر ان ابنها لا يستحق ما فعله به المعلم المذكور حتى ولو ارتكب جرما في حقه الشخصي فالرفت أو اي عقوبة أخرى كانت كافية لتأديب ابنها أما أن يلحق به الضرر البدني فهذا ما لن تقبله. تقول السيدة حبيبة :يوم 2 مارس 2009 غادرت المعلمة الفصل لوقت قصير وتركت تلميذا كلفته بمراقبة الفصل في غيابها فأحدث ابني الشغب في الفصل وغادر مقعده ولما عادت المعلمة أعلمها التلميذ المراقب فعاقبت ابني عقابا عاديا وكان الامر عاديا إلى ان أتى ما لم يكن في الحسبان حيث اصطدم ابني بالطاولة عندما كان يريد الرجوع إلى مقعده واثار الضجيج فهددته المعلمة بأن تشتكي أمره إلى المعلم المذكور حتى يتولى تأديبه ومن مساوئ الصدف أن كان المعلم مارا فتولى المهمة وضربه ضربا غير مبرح وكان ذلك يوم إثنين حسب ما ذكر يوم الإربعاء أعاد المعلم الكرة وضرب ابني ضربا مبرحا بغاية الإنتقام في هذه المرة وليس لتأديبه وبرر صنيعه بسبب صدور سلوك سيئ تجاهه خارج حرمة المدرسة وهي لعمري تهمة كيدية رفت إثرها ابني لمدة خمسة أيام من المدرسة كانت سببا في نفوره من الدراسة والمدرسة واصبح تحت المراقبة الطبية لدى قسم الاعصاب مع مايعانيه نفسانيا إلى يومنا هذا هذا كلام السيدة حبيبة والدة التلميذ أنور وفق الإثباتات والشهائد الطبية التي قدمتها