التاكسي " بوبلاصة " ساهم في حلّ العديد من المشاكل التي تعترض المواطن أثناء تنقّله من وإلى المدينة عبر مختلف الطرقات المتفرّعة بصفاقس وذلك بسبب الخدمات الرديئة جدّا التي توفّرها الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس وفتحت بالتالي المجال لهذه النوعيّة من النقل والتي لم يحسن القائمون عليها إستغلال الفرصة وتنظيم القطاع فسقط بين ايدي البانديّة وخرّيجي السجون لتتازّم العلاقة بينهم وبين المواطن ويفقد التاكسي المكانة الجميلة التي كان يحظى بها ومن هذه التصرّّّّّّّّفات المشينة التي اضرّت بالقطاع اللباس غير اللائق لأغلب السائقين وتصرّفهم مع الحرفاء بكلّ غلظة وقلّة ادب إكتسبوا لغتها من الوسط الذي قدموا منه ثمّ وعند ساعات الذروة إشتراطهم المسافة المقطوعة والثمن الذي يحدّدونه بأنفسهم فسكّان الطرقات في مستوى الكيلومتر التاسع والثامن يجدون انفسهم أمام إجباريّة النزول بالكيلومتر الخامس مزولا عند رغبة وبطش سائق التاكسي .. هذه حال الوسيلة العموميّة التي كان من المفروض ان تخدم المواطن فأصبح المواطن اسير رغباتهم وأحكامهم طبعا في ظلّ غياب سلطة جهويّة جادّة وفعّالة وبإستطاعتها بكلّ سهولة ان تعيد الوعي للمخالفين بما أنها هي من مدّتهم بالرخص ولكن …….