لم يتمتع لطفي عبدا لناظر رئيس النادي الصفاقسي بلذّة الإنتصار ولا باللقب الإفريقي والسبب هو سعي رئيس سابق للسي آس آس لعرقلة تسييره للفريق ووضع العصا في عجلة النادي فبدأ يُكافأ عبد الناظر بتضييق الخناق عليه من عدّة واجهات أولها خلق مشاكل بينه وبين السوسيوس ومحاولة التشكيك في قدرة الرجل على التسيير بحجة أنه لا يفقه في الرياضة الشئ الكثير وأن حصوله على الألقاب هي نتيجة جنيه لعمل الرؤساء السابقين له والأخطر من ذلك محاولة تجفيف منابع النادي المالية بإقناع الداعمين بضرورة رفع الدعم عن النادي حتى يسقط عبد الناظر وقد ظهر بالمكشوف أن هذا الرئيس لم يشارك النادي الصفاقسي فرحته باللقب وأن الصراع القديم الجديد بينه وبين عبد الناظر عاد ليطفوا على السطح من جديد وهو ما سيؤثر على الوضع العام داخل الفريق فهل يقع تطويق هذه الأزمة بين لطفي وهذا الرئيس السابق أم ستشهد الأمور تعقيدات كبيرة ؟؟؟