التونسي أصبح عرضة للإستغلال من كلّ من امكن له ذلك ومن ضمنهم مشغّلي الهواتف المحمولة وموزعي الانترنت فصفاقس تشتكي من الضعف الفادح للرّيزو وإنقطاع المكالمات أثناء الحديث بطريقة فجئيّة تطرح عديد الأسئلة حول الاسباب التي تؤدّي لمثل هذه الإخلالات .. كما يشتكى حرفاء شركات الربط بالإنترت من ضعف التدفّق رغم ان أغلب العقود المبرمة تنصّ على مدّ الحريف بقوّة 2 ميغابايت ولكن ما يصله لا يتجاوز 512 أو 1 ميغابايت في أقصى تقدير فهل نعتبر هذا إخلالا او سرقة خاصّة عندما لا يجد الحريف آذانا صاغية لتشكّياته رغم حسن القبول من طرف التقنيين على الخطوط الهاتفيّة والأغرب من ذلك إنقطاع الريزو بصفة تامّة في بعض المناطق بقلب باب بحر الذي يمثّل القلب الإداري للمدينة مع كلّ ما يتطلّبه ذلك من ربط جيّد بالإنترنت والهاتف المحمول .. شركات الإتصالات بمختلف انواعها مطالبة بتقديم خدمة جيّدة لحرفاءها لانهم يدفعون كل ما تطلبه منهم ومن المفروض ان تخلق المنافسة خدمات جيّدة ولكن في تونس يحدث عكس ذلك والتنافس أصبح على جيوب المستهلك وليس على الجودة .