وعدت بلدية صفاقس منذ أسابيع متساكني المدينة والمدافعين عن التراث بنصب حراسة مُشدّدة لحماية سُور المدينة بعد الحرائق التي تكررت في محيطه داخل وخارج المدينة العتيقة وكان موقع الصحفيين بصفاقس قد نقل بلاغا عن البلدية بقرار النيابة الخصوصية تركيز هذه الحراسة المُشدّدة لحماية هذا المعْلم التاريخي الهام من ألسنة النيران وقد استبشر الأهالي بهذا القرار وأثنوا عليه لكنّ يبدو أنه كان حبرا على ورق فقد وقفنا في منتصف نهار يوم الخميس 13 أكتوبر على حقيقة واحدة هي أنه لا توجد لا حراسة ولا هم يحزنون والسور مازال السواد يُغطيه وألسنة اللهب تأكل حجارته النادرة التي تعود الى حوالي 1200 سنة وقد يتساءل الفرد أين هي الحراسة ؟ وماذا تعني ؟ وضع شخص يحرس سورا يمتد على كيلومترات ؟ أم القرار المذكور للاستهلاك الإعلامي فقط ياسر الحمامي فيديو من الهاتف النقال للحريق