منذ القطرات الأولى للغيث النافع التي تنزل على مدينة صفاقس حتّى تنكشف العيوب ويظهر المستور ويتبيّن الجميع الحقيقة المرّة التي عليها البنية الأساسيّة بما يسمّى بعاصمة الجنوب . فبإستثناء القاصّة الحزاميّة التي لا تتضرّر طرقاتها رغم عديد الشروخ التي لحقتها جرّاء الأشغال المتعدّدة والمتكرّرة التي أفسدتها فإن بقيّة الطرقات عدم وجودها أفضل من تواجدها بتلك الطريقة التي تطرح عديد الأسئلة وتطالب بفتح ملفّات وملفّات من الفساد الذي إستشرى حتّى بعد الثورة فأغلبها يقترب كثيرا من المسالك الفلاحيّة أو إن بعض المسالك أفضل منها بكثير .. الصفقات التي تمّت وطريقة إنجازها تتطلّب فتح تحقيق فوري حتّى تعود اموال الملك العمومي إلى الشعب عوض ان تذهب في جيوب بعض المقاولين والإداريين الفاسدين … كلّ مطر وصفاقس بخير