دأبت مؤسسات دور الشباب على تنظيم الأنشطة والبرامج على المستوى المحلي والجهوي والإقليمي والوطني بالإضافة إلى أنشطتها العادية في إطار النوادي كما تبنت هذه المؤسسات طريقة المشروع التنشيطي في عملها بهدف إدماج الشباب في عملية تصور وإعداد وانجاز البرامج والأنشطة. في إطار التوعية البيئية، وتغيير السلوك البيئي للأفراد نظمت دار الشباب بنقطة مشروع الشاب صديق البيئة تحت شعار الزراعات البيولوجية بالمؤسسات التنشيطية و التعليمية على امتداد 4 أشهر من 01 أكتوبر 2013 إلى 31 جانفي 2014 وقد عرف النشاط إعدادا سابقا من قبل مربي الجماعة الذين جهزوا أهم الوسائل والمواد التي قد يحتاجها النشاط،و كان يوم السبت 21 ديسمبر أبرز أيام هذا المشروع انطلق النشاط فيه على الساعة التاسعة صباحا وقد شارك فيه كل من يافعي داري الشباب بالمحرس و حي المعز و كذلك تلاميذ المدارس الابتدائية بمنطقة الشفار نقطة و بوعكازين و اشتملت فقراته على مداخلة علمية حول أساسيات الزراعات البيولوجية مدعمة بورشات تطبيقية وفقرات تنشيطية و كذلك معرضا وثائقيا ورقميا و اختتم النشاط بتوزيع الجوائز على الفائزين و تكريم الإطار الذي أعد و نفذ المشروع و أخص بالذكر السيدة لطيفة العجيلي و مدير الدار السيد سليم مفتاح و تجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط نال إعجاب المستفيدين والمربين على حد سواء. وحتى تكون دور الشباب فاعلة في ملء الفراغ الثقافي ومنبرا للحوار والتفاعل البنّاء تسعى على استنباط أنشطة خاصة بها تنطلق من حاجيات المنطقة المتواجدة بها والتي قد تختلف عن مناطق أخرى في الجمهورية وهذا ما يساعدها على التميز وخلق أجواء خاصة يقبل عليها شباب الجهة لا بد من ضمان استقلاليتها المادية بتخصيص ميزانية خاصة بها لدعم أنشطتها وللقيام بصيانتها والتعهد بتجهيزاتها بنسق سريع وعاجل بعيدا عن الروتين الإداري الذي ينعكس سلبا على أدائها وعلى مستوى الأنشطة المقدمة للشباب