تمر اليوم الذكرى الثالثة لهروب الطاغية وانهيار الدكتاتورية واذ نترحم على رواح الشهداء ونحي الجرحى والمصابين وكل ضحايا الاستبداد كما نعبر عن اعتزازنا بدور الجيش الوطني و قوات الامن في حماية بلادنا من الخارجين عن القانون بشتى اصنافهم واذ نعتز بما انجزته الثورة من مكاسب في مسار الانتقال الديمقراطي وخاصة – المصادقة على قانون الالية الوطنية لمناهضة التعذيب – المصادقة على قانون العدالة الانتقالية ودسترته وفي انتظار اهداء الشعب التونسي دستور يؤسس لدولة ديمقراطية تصان فيها كرامة الانسان وتحترم فيها حقوقه وتتحقق فيها المساواة امام القانون فاننا نؤكد ان جمعية الكرامة تواصل نضالها من اجل نجاح مسار العدالة الانتقالية وضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة و رد الاعتبار وجبر الضرر لكل ضحايا الاستبداد و المساهمة في اصلاح المؤسسات بما يضمن عدم تكرار ما حصل لأبنائنا وأحفادنا وصولا لمصالحة وطنية حقيقة حتى تغدو تونس اكثر جمالا وإشعاعا