المسلخ البلدي بصفاقس يشكو حالة كبيرة من الإهمال لدرجة ان كل من يمرّ امامه سيكتشف ببساطة انه أمام مسلخ مهمل بسبب الروائح الكريهة والمنظر المقرف لواجهته والذي يحيلك على مشاهد الدماء والأوساخ وحتى للشعور بحالة من الرعب وكأنك أمام أحد مشاهد أفلام الرعب .. هذا المسلخ الذي لم يتغيّر منه شيئا منذ عقود طويلة وبقي يعمل بنفس الطرق البدائية التي لازمته منذ ان تم إنشاءه ونسيت بلديّة صفاقس ان التطوّر الذي شهدته مدينة صفاقس يفرض عليها مواكبته وبسرعة ومن غير المعقول ان تبقى نفس المظاهر متواجدة إلى يوم الناس هذا فمتى سنرى وعود البلديّة تتحقّق وهي التي تكرّرت مع كلّ مدّة نيابيّة ومع كل زيارة لمسؤول حكومي