ظنّ المواطن في صفاقس أنّ معاناته مع الأوساخ المتراكمة ستنتهي بتنصيب النيابة الخصوصية برئاسة نجيب عبد المولى لكنّ للأسف مازال ملّف النظافة النقطة السوداء في بلدية صفاقس وفي المدينة فلا يعقل أن تبقى القمامة بروائحها الكريهة أكثر من أسبوع ومن غير المستبعد أن يكون في صفاقس الآن أكثر من ثلاث أطنان من الفضلات المنزلية وأمام انتشار روائح كريهة جدّا مع ارتفاع درجات الحرارة لم يجد المواطن من حلّ إلا إشعال الأكوام من أكياس القمامة في المساء حتى يقضي على الروائح المقرفة خوفا من ظهور وباء الكوليرا لا قدّر الله ولا يستطيع أحد أن يقدمك لك سببا واضحا لتوقف جمع الفضلات من قبل أعوان النظافة في البلدية فالبعض يتحدث عن عطب أصاب الشاحنات وهم في انتظار قدوم آلات جديدة وهذا غير مُقنع لأنه من غير العادي ترك الفضلات تتراكم في حين يمكن استغلال الشاحنات السليمة ويُخشى الآن من ظهور موجة غضب عارمة من طرف المواطن الذي يدفع أموالا للبلدية من أجل هذه الخدمات تتمثل في الامتناع عن دفع معلوم الخروبة